ضرر وفوائد المؤين في الشقة

غالبًا ما يواجه سكان شقق المدينة تلوث الهواء في منازلهم. يحاول الكثير من الناس تجنب هذه المشكلة عن طريق شراء مؤين الهواء لشقتهم.

يعمل هذا الجهاز عن طريق توليد الأيونات التي تملأ تركيبة الهواء من النيتروجين والأكسجين بشحنة سالبة. بفضل تشغيل جهاز التأين، تحافظ الغرفة على جو من النضارة، لأن الكتل الهوائية بعد التأين تكون خالية من الروائح الغريبة. وبالإضافة إلى مؤينات الشقق، هناك وحدات مماثلة، وثلاجات منعشة، وسيارات.

الآثار المفيدة للأيونات

التأثير الإيجابي للجهاز الذي يؤين الكتل الهوائية معروف جيدًا. من المعروف منذ زمن طويل أن إنتاج الأيونات يحسن صحة الجسم بشكل كبير. تنقية الهواء تساعد على زيادة طاقة الجسم. استنشاق الهواء المتأين له الآثار الإيجابية التالية:

  • زيادة الكفاءة والنشاط.
  • تتحسن الحالة العامة للجسم.
  • يتم تقوية جهاز المناعة.
  • يتم تطبيع النوم، ويختفي الأرق.
  • يختفي الاكتئاب واللامبالاة وتتحسن الحالة النفسية للجسم.
  • يزيد معدل تبادل الغازات، ويتم تحفيز تدفق الدم عبر الأوعية، ويتم تطبيع عمل معظم الأعضاء وتحسينه؛
  • يتم علاج عدد من الأمراض ويصبح التقدم أسهل.

تساعد الأيونات المشحونة على تحسين تبادل الغازات الرئوية من خلال تنشيط عمل خلايا الدم الحمراء.

تمنع الأيونات تلوث الجسم بجزيئات الغبار وغيرها من شوائب الهواء غير المرغوب فيها. الأيونات السالبة، التي تثبت جزيئات المواد الغريبة، تسحبها إلى الأسفل.

ضرر التأين

على الرغم من المزايا الواضحة لاستخدام الجهاز، فقد لوحظ أيضا عدد من العواقب السلبية من هذه الوحدة.

إذا كنت تستخدم مؤين الهواء لفترة طويلة بما فيه الكفاية، أو إذا كان الجهاز يؤين الغرف الجافة، فإن فرصة الشحنات الكهربائية المجانية تزداد (خاصة إذا كان الجهاز لا يحتوي على وظيفة الترطيب). ونتيجة لذلك، فإن أي اتصال بالجهاز أو الأسطح المعدنية سيؤدي إلى صدمات كهربائية خفيفة.

وبالإضافة إلى إنتاج جزيئات تحمل شحنة موجبة، يقوم الجهاز أيضًا بتوليد الأوزون، وهو مادة سامة. التشبع المفرط للجسم بهذا الغاز يسبب التعب واللامبالاة والخمول والغثيان. يتمتع الأوزون برائحة محددة وقوية يمكن ملاحظتها بسهولة عند التركيزات المرتفعة. يجب إيقاف تشغيل الجهاز ليلاً.

سوء تهوية الكتل الهوائية في الشقق عديمة التهوية يؤدي إلى زيادة أيونات الهواء الثقيلة، وزيادة عددها، مما يجعل من الصعب إزالة جزيئات الغبار عبر الجهاز التنفسي.

يمكن أن يكون التثبيت والتكوين غير الصحيحين للجهاز ضارًا. قد تكون نتيجة ذلك أن الجهاز سيوفر لسكان الشقة تأثيرًا معاكسًا للتأثير المطلوب. وبدلا من تحسين الصحة، سوف يتضرر الجسم. ينطبق هذا بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والحساسية والربو، على سبيل المثال، إذا كان الجهاز المؤين مع وظيفة الإشعاع مبيد للجراثيم سوف ينعش غرفة عديمة التهوية حيث يتواجد العديد من الأشخاص باستمرار.لذلك، يحتاج المتخصصون الأكفاء فقط إلى العمل مع الدواء.

يقوم الجهاز بشحن جميع الجزيئات الدقيقة الموجودة بين الكتل الهوائية. ولذلك، فإن جزيئات الغبار والكائنات الحية الدقيقة تكتسب أيضًا شحنة. ثم يملأ الغبار والميكروبات المشحونة سلبيًا أسطح الغرفة المختلفة أو أقطاب الوحدة الكهربائية. ونتيجة لذلك، سوف تتراكم دائمًا كمية كبيرة من الغبار حول جهاز التأين، ولهذا السبب ستتطلب الغرفة التي تحتوي على هذا الجهاز تنظيفًا رطبًا متكررًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن جزيئات الغبار المشحونة سوف تسد أجساد الأشخاص الذين يزورون الشقة وتلوث أعضاء الجهاز التنفسي. ولهذا السبب، يجب وضع مؤين الهواء بحيث يتم الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بينه وبين الأشخاص.

هناك أيضًا عدد من الموانع الطبية المختلفة التي تحد من استخدام الجهاز:

  • لبعض الوقت، من غير المرغوب فيه استنشاق الهواء المتأين للأشخاص الذين خضعوا مؤخرًا لأي عملية جراحية؛
  • الجهاز ضار للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدورة الدموية الدماغية الشديدة؛
  • يجب إزالة جهاز التأين من الغرفة التي يعيش فيها الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا؛
  • في حالة وجود مريض يعاني من مرض ينتقل بالهواء، يجب إيقاف تشغيل الجهاز حتى يتعافى المريض. كما يتم إيقاف تشغيل الجهاز عندما يحتوي الهواء على فيروسات، وإلا سينتقل المرض بسرعة إلى جميع الأشخاص الموجودين في الغرفة التي بها المؤين؛
  • التعصب الشخصي للهواء المتأين سلبا (موانع الأكثر ندرة)؛
  • يعمل الجهاز على زيادة سرعة عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، لذلك يمكن أن يكون ضارًا للأشخاص الذين يعانون من الأورام الخبيثة المختلفة في الجسم، وخاصة الخلايا السرطانية، وكذلك العمليات الالتهابية المصحوبة بارتفاع درجة حرارة الجسم؛
  • لا ينصح مرضى الربو باستنشاق الهواء المعالج بالمؤين.
  • تعد الحساسية المتزايدة للهواء المشحون أيضًا موانعًا لتركيب هذا الجهاز.

إذا تراكمت في الشقة كمية كبيرة من الغبار أو الدخان (على سبيل المثال، منازل المدخنين الشرهين أو الشقق التي نجت من الحريق)، فلا يُسمح بتشغيل الجهاز هنا إلا خلال الفترة التي لا يوجد فيها أشخاص بالداخل، وإلا يحدث تلوث من أعضاء الجهاز التنفسي مع هذه الجزيئات سوف تصبح لا مفر منها.

اختيار المؤين الهواء

عند شراء جهاز ينقي تركيبة الهواء، يجدر توضيح ظروف التشغيل المستقبلية للجهاز. وينبغي إيلاء اهتمام خاص للنقاط التالية:

  • المؤشر الرئيسي الذي يتم من خلاله تقييم أجهزة تنقية الهواء هو تركيز الأيونات الناتج عن الجهاز. القيمة المثلى هي 400-50 ألف وحدة/سم3.
  • بالنسبة للمؤين، من المستحسن وجود مرشح إلكتروستاتيكي، وهو سهل التنظيف؛
  • يُنصح في غرفة الأطفال بوضع مصباح ملح وهو مؤين طبيعي.
  • من الضروري توضيح المساحة المعلن عنها للاستخدام في الغرفة من خلال اختيار جهاز يتوافق مع أبعاد الغرفة؛
  • تتطلب الشقة التي يسكنها مدخنون جهازًا ينبعث منه كمية معينة من الأوزون لتدمير دخان التبغ. إلا أن الحد الأقصى المسموح به لتركيز هذا الغاز هو 0.03 ملغم/متر مكعب.
  • تعتبر المؤينات ثنائية القطب مثالية للغرف التي تحتوي على عدد قليل من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون وغيرها من المعدات الإلكترونية؛
  • عند تجهيز الشقق الجافة وغير المهواة بمؤين، من الضروري تجهيز الجهاز بمرطب الهواء؛
  • بعض الأجهزة مجهزة بأجهزة استشعار ومؤشرات ولوحات تحكم خاصة. من الأسهل التحكم في هذه الأجهزة، ولكنها تميل إلى التكلفة الأعلى؛
  • عند شراء جهاز، عليك أن تطلب من البائع تقديم الشهادات الفنية والصحية للجهاز.
housewield.tomathouse.com

نوصي بالقراءة

كيفية إزالة الترسبات من غسالتك