اليقطين من الخضروات اللذيذة المشهورة باحتوائها على عدد كبير من المواد المفيدة لجسم الإنسان. بالإضافة إلى اللب، هناك أصناف تحتوي على عدد كبير من البذور، وهي مفيدة أيضًا للإنسان.
طبخ النضج المبكر
من السهل التخمين من الاسم أن هذا التنوع سوف ينضج بسرعة. يستمر نمو الجنين في المتوسط 90 يومًا. مع نمو سيقان اليقطين، فإنها تشكل شبكة. الأوراق صغيرة. الثمرة متوسطة الحجم، ويتراوح وزنها من 2 إلى 3 كيلوغرامات، ولها شكل دائري.
يوجد داخل اليقطين لحم أصفر ناعم ومشرق. هناك العديد من البذور وهي كبيرة الحجم. يمكنك جمع 5-8 ثمار من نبات واحد.
فولغا الرمادي
يعتبر هذا النبات أيضًا من النباتات المبكرة للنضج، حيث تستغرق عملية النضج 80-90 يومًا. ليس من الصعب رعاية هذا التنوع، فقط الماء والتسميد. في ظل ظروف مواتية، يمكن أن يصل العائد لكل متر مربع إلى 15 كيلوغراما.
الثمرة نفسها فاتحة اللون من الخارج واللحم برتقالي. البذور متوسطة الحجم، غنية بالفيتامينات A وE. ليس مذاقها جيدًا فحسب، بل تساعد أيضًا في تقوية جهاز المناعة.
فيتامين الفجر
هذا النبات هو بطل استثنائي من بين الأكثر فائدة. محتوى الفيتامينات في الفواكه خارج المخططات. ينضج هذا الصنف بمعدل متوسط من 100 إلى 120 يومًا. الثمار كبيرة الحجم ومستديرة الشكل. يمكن أن يصل وزنها إلى 6 كيلوغرامات؛ وتزن الفاكهة النموذجية حوالي 4 كيلوغرامات.
جلد اليقطين برتقالي لامع.اللحم من الداخل أصفر وليس كثير العصير. لديها اتساق كثيف. البذور كبيرة الحجم وغنية بفيتامين أ. فهي تساعد على انخفاض المناعة وتزيل المعادن الثقيلة من الجسم.
حبيبي
يعتبر أحلى أنواع اليقطين بحق هو الأحلى. تم تربية النبات في روسيا وسرعان ما أصبح الكثيرون معجبين به. إن العناية بهذا التنوع ليست بهذه الصعوبة ؛ فهي تحتاج فقط إلى الري والتسميد المنتظم. يستغرق النضج حوالي 4 أشهر. ويستخدمونه في تحضير الحلويات وأغذية الأطفال، لأن اليقطين حلو جدًا حقًا. الثمرة صغيرة الحجم، ويتراوح وزنها من 1.5 إلى 4 كيلوغرامات.
اللون الخارجي رمادي-أصفر، مستدير الشكل. يحتوي اللب على رائحة الكراميل اللطيفة، والهيكل ناعم وعصير. البذور متوسطة الحجم وحلوة.
تحتوي أصناف القرع المذكورة أعلاه على كمية كبيرة من الفيتامينات والعناصر الدقيقة المفيدة التي لها تأثير مفيد على جسم الأطفال والبالغين. القرع ليس ذو مذاق جيد فحسب، بل هو صحي أيضًا. يمكن لللب والبذور أن تعالج بعض الأمراض، وتدعم جهاز المناعة، وتصبح علاجًا وقائيًا جيدًا للعديد من الأمراض.